فضل تعلم القرآن وتعليمه

تعلم القرآن هو من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم وهي من الفروض الواجبة عليه أيضًا، تعلم القرآن هو خير ونور وبركة على حياة المسلم وهو الطريق الصحيح إلى الله، والمساهمة في تعليم القرآن من أكثر الأشياء النافعة في الدنيا والآخرة، في هذا المقال سنوضح فضل تعلم القرآن وتعليمه، وفضل الإنفاق في تعليم القرآن، وطرق هذا الإنفاق، وهل يعتبر تعليم القرآن صدقة جارية أم لا، وكيف يساعدك بالم أواسيس في الحصول على هذا الأجر العظيم. 

فضل تعلم القرآن وتعليمه 

تعلم القرآن فرض على كل مسلم ويجب أن يقوم به؛ لأن القرآن هو الحياة بالكامل والذي يعين كل مسلم على معرفة الطريق الصحيح ومعرفة كل ما يجب أن يقوم به في كل شيء، في علاقاته، عمله، منزله، حتى في أفكاره وما هو الصواب وكيفية تنفيذه، القرآن أيضًا هو الذي يساعد في مواجهة أي بلاء وكيف يتعامل معه المسلم؛ لذلك فرض الله على مسلم تعلم القرآن وفهمه بشكل صحيح، وتعليم القرآن للآخرين له أهمية وقيمة كبيرة جدًا، فضل تعلم القرآن وتعليمه عظيم ويعود على الفرد بكثير من الخير، وإليك أهمية دراسة القرآن وتعليمه. 

فضل تعليم القرآن الكريم 

تعليم القرآن له فضل كبير جدًا على المسلم وهذا الفضل العظيم يتمثل في: 

  1. تعليم القرآن من أحب الأعمال إلى الله ومن أكثر الأعمال التي تساعد في التقرب إلى الله أكثر؛ لهذا من يعلم الناس القرآن هو يسير في طريق الله إذا أخلص النية لله كاملة ودون دخول الرياء أو أي مصالح أخرى فيها. 
  2. تعليم القرآن هو أجر مستمر لصاحبه في حياته ومماته وهذا على قول النبي صلى الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له” وهذا يدل على قيمة تعليم القرآن وأجره العظيم. 
  3. القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة ومن يتعلم القرآن ويعلمه للآخرين، قال النبي صلى الله عليه وسلم “اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه”. 
  4. كلما قام المسلم بتعليم القرآن للآخرين كان له أجر مستمر وعظيم بقدر تعليمه لكل شخص وهذا على قول النبي صلى الله عليه وسلم “من دل على خير فله مثل أجر فاعله”، هذا دليل قوي على استمرارية أجر تعليم القرآن. 
  5. يُرفع صاحب القرآن درجة في الجنة بقدر علمه وتعليمه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم “يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها”. 
  6. زيادة البركة في حياة المسلم فإن القرآن هو باب الخير والبركة في الرزق والأبناء والحياة وهو باب للنور والسكينة. 
  7. من يقوم بتعليم القرآن هو يطهر نفسه به، قال النبي صلى الله عليه وسلم “من لا يعلم الناس الخير فهو في النار”. 

اقرأ ايضا :فضل الصدقة في دفع البلاء 

فضل الإنفاق في تعليم القرآن 

الإنفاق في تعليم القرآن من أكثر الأعمال التي لها فضل كبير على فاعلها في كثير من النواحي، إليك فضل الإنفاق في تعليم القرآن: 

  • يعتبر من أفضل الصدقات الجارية التي من الممكن أن يقوم بها المسلم في حياته والتي يدوم أجرها في الحياة وبعد الموت على قول النبي صلى الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، المشاركة بالمال في تعليم القرآن هو من أفضل الأعمال. 
  • المساعدة بالمال في تعليم القرآن تساعد في مضاعفة المال والأجر، قال تعالى في كتابه العزيز مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّنْهَا مِئَةُ حَبَّةٍ  
  • المال المُتصدَق به لا ينفذ ولا ينقص، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “ما نقصت صدقة من مال”. 
  • التقرب إلى الله من خلال الإنفاق في تعليم القرآن. 
  • إنتشار الدين والقرآن في نفوس الكثيرين مما يعمر الأرض بالخير والصلاح. 

هل يعتبر تعليم القرآن صدقة جارية؟ 

تعليم القرآن الكريم يعتبر من الصدقات الجارية؛ لأنه له أجر دائم باستمرار النفع على المتعلم وإذا قام هو أيضًا بتعليم آخرين فيستمر الأجر، ولكن من الضروري إخلاص النية بأنها صدقة جارية، وإخلاص النية بأنها لوجه الله دون دخول أي أهداف أخرى. 

طرق الإنفاق والمساهمة في تعليم القرآن الكريم 

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الإنفاق والمساهمة في تعليم القرآن الكريم والحصول على هذا الأجر العظيم، وهذه الطرق هي: 

  • يمكن التبرع إلى دور تحفيظ القرآن ودراسته ومساعدتهم في توفير المعدات والأشياء التي تساعدهم في توفير دراسة مثمرة وصحيحة. 
  • دعم المعلمين ماليًا ليستطيعون الاستمرار في توصيل رسالتهم ووجود بيئة من حولهم تساعدهم في تقديم أفضل ما عندهم. 
  • المساهمة في بناء دور لتحفيظ القرآن وتعليمه. 
  • التبرع إلى جمعيات تساعد تساهم في عمل مشاريع متنوعة لتعليم القرآن. 

كيف يساعدك بالم أواسيس في الحصول على أجر تعليم القرآن؟ 

مشروع بالم أواسيس Palm Oasis التابع لجمعية الثمرات الخيرية والتي تم إنشائها عام 2003 وقامت بالعديد من المشاريع الخيرية، ومشروع بالم أواسيس كان من أكبر مشاريع الجمعية وهو وقف نخيل خيري سيقوم بزراعة 200 فدان من النخيل بما يعادل 12000 نخلة من أجود أنواع التمور وأكثرها طلبًا في السوق المحلي والتصدير، سيستخدم مشروع بالم أواسيس العائد من المحصول في تحفيظ القرآن ودعم الدور التي تقوم بهذا ومساعدة المعلمين، كما أنه يقوم بالعديد من المشاريع الأخرى مثل كفالة الأيتام، تجهيز العرائس غير المقتدرين، بناء المساجد، وغيرها من المشاريع الأخرى، تبرع الآن في بالم أواسيس واحصل على أجر المساهمة في تعليم القرآن لخير مستمر في حياتك ومماتك.

 

مدونات أخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *