مساعدات مالية لذوي الاحتياجات الخاصة

ذوي الإحتياجات الخاصة لهم الكثير من القدرات والذكاء يحتاجون فقط إلى الدعم والمساندة من البيئة المحيطة بهم ومن الأشخاص في المجتمع من حولهم، والمساعدات المالية تعتبر من أكبر وسائل الدعم لهم والتي تساعدهم في الحصول على حياة أكثر جودة ومرونة، في هذا المقال سنوضح أهمية تقديم مساعدات مالية لذوي الإحتياجات الخاصة، وما هي التحديات التي تواجه ذوي الإحتياجات الخاصة في الحصول على هذه المساعدات، وما هو دور وقف النخيل الخيري بالم أواسيس في توصيل المساعدات المالية لذوي الإعاقة.

أهمية تقديم مساعدات مالية لذوي الإحتياجات الخاصة

المساعدات المالية تُمثل جزءً كبيرًا من حياة ذوي الإحتياجات الخاصة وتوفر لهم الكثير من الأشياء التي تجعل حياتهم أكثر سهولة وتجعلهم يصلون إلى أحلامهم وأهدافهم، إليك أهمية تقديم مساعدات مالية لذوي الإحتياجات الخاصة:

1. من خلال هذه المساعدات تستطيع تحقيق العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع وهذا لحصول ذوي الإحتياجات الخاصة على فرص تجعلهم مساويين لباقي الأفراد في المجتمع.
2. تعزيز قدرتهم على الإستقلالية والإعتماد على أنفسهم من خلال توفير فرص وخدمات تُأهلهم للتعامل في سوق العمل ومع العالم الخارجي بشكل منفرد.
3. تحسين الحالة النفسية لهم وتقديم الدعم الذي يجعل حياتهم أكثر سهولة ويجعل لهم مرونة في التعامل مع الأشخاص من حولهم.
4. توفير خدمات وأشخاص لمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة في الإندماج مع الأشخاص والمجتمع والبيئة المحيطة بهم.
5. مساعدة الأُسر في العبء المالي الواقع على عاتقها ومساندتهم في تخفيف هذا العبء.
6. دعم حقوق الإنسان وحصول ذوي الإعاقة على إحتياجاتهم الأساسية والأشياء التي توفر لهم حياة أكثر إنسانية.

اقرأ ايضا : الخدمات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة

ما هي التحديات التي تواجه ذوي الإحتياجات الخاصة في الحصول على المساعدات المالية؟

يواجه ذوي الإحتياجات الخاصة العديد من التحديات والعوائق التي تمنعهم من الحصول على المساعدات المالية وهذه التحديات تتمثل في:

• وجود إجراءات معقدة لإنهاء الأوراق المطلوبة للحصول على المال أو المساعدات التي يحتاجها أي شخص.
• عدم الوعي الكافي من الشخص عن البرامج أو الأماكن التي توفر إعانات مالية لذوي الإحتياجات الخاصة وكيفية الوصول إليها.
• وجود تمييز إجتماعي أو عقلي من بعض الأشخاص في المنظمات والبرامج التي توفر مساعدات مالية للأشخاص ذوي الهمم وهذا التمييز يؤدي إلى صعوبة الحصول على المساعدات المالية.
• القيود المالية التي تواجهها بعض المؤسسات لمحاولة مساعدة أكبر عدد من الأشخاص.
• عدم وجود الدعم الذي يساعد ذوي الإحتياجات الخاصة في إتمام أوراقهم والإجراءات للحصول على المساعدات المالية.
• قد تكون إجراءات التقييم غير دقيقة ولا تقوم بتقييم الحالة بشكل صحيح مما يجعل بعض الحالات التي بحاجة إلى مساعدات فعليًا لا تستطيع الحصول عليها بسبب سوء التقييم وعدم التقدير الصحيح.
• الضغوط الإقتصادية في بعض الدول تجعلها لا تقدر على توفير ميزانية مالية لذوي الإحتياجات الخاصة.

دور وقف النخيل الخيري بالم أواسيس في توصيل المساعدات المالية للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة

مشروع بالم أواسيس Palm Oasis التابع لجمعية الثمرات الخيرية والتي تم تأسيسها عام 2003 وقامت بالعديد من الأعمال الخيرية التي ساعدت آلاف المحتاجين والفقراء، ومن هذه المشاريع كان سقيا الماء، كفالة الأيتام، رعاية طلاب العلم، ومن أكبر هذه الأعمال الخيرية كان بالم أواسيس لوقف النخيل الخيري، وهو مشروع يهدف إلى زراعة 200 فدان من النخيل لكل فدان 60 نخلة بما يعادل 12000 نخلة من أجود أنواع التمور وأكثرها طلبًا في السوق المحلي والتصدير، سيقوم المشروع باستخدام العائد من هذا المحصول في تقديم المساعدات لذوي الإحتياجات الخاصة وتوفير أجهزة تساعدهم على حياة أكثر سهولة وراحة، وسيقوم المشروع بالعديد من المشاريع الأخرى مثل سقيا الماء، بناء المساجد، تحفيظ القرآن، دعم المشروعات الصغيرة، وتوفير أثاث وأسقف للمنازل.

تبرع الآن وساعد آلاف من ذوي الهمم للحصول على حقوقهم وعلى حياة أكثر بساطة ونجاح.