هناك العديد من الأشخاص في المجتمع تفتقد أبسط الحقوق في الحياة بسبب الفقر، تفتقد الحق في التعليم والعلاج والحصول على حياة كريمة، وهنا يأتي دور المساعدات الإنسانية التي تساهم في مساعدة هذه الفئة من المجتمع وهذا من خلال العديد من الطرق، في هذا المقال سنذكر دور المؤسسات الخيرية وفضل مساعدة الفقراء في الإسلام وكيف يساعدك مشروع بالم أواسيس لتكون جزء من هذا الخير الكبير.
دور المؤسسات الخيرية في مساعدة الفقراء
المؤسسات الخيرية لها دور كبير في مساعدة الفقراء وتوفير حياة كريمة لهم ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم وهذا من خلال العديد من الأشياء والأدوار التي تعتمد على المؤسسات الخيرية، وتتمثل هذه الأدوار في:- تعمل المؤسسات الخيرية على توفير الإحتياجات الأساسية لكل الأفراد التي ليس لها القدرة المالية في الحصول عليها مثل الطعام والشراب والاحتياجات اليومية التي لا غنى عنها.
- تعمل المؤسسات الخيرية في توفير التعليم والتدريبات لمساعدة الفئات المجتمعية التي لم تستطع الوصول إلى هذه الأشياء وإلى الفئات المهمشة في المجتمع وهذا لتساعدهم في الوصول إلى أهدافهم وللتأثير في المجتمع بشكل إيجابي ويكون لهم دور كبير وهذا يعود بالفائدة على الأشخاص وعلى المجتمع أيضًا من تطوير وتحسين.
- تقوم المؤسسات الخيرية بالعمل على توفير الرعاية الصحية للطبقة الفقيرة وهذا من خلال بناء مستشفيات وتوفير العلاج بشكل مجاني وإنشاء حملات للتكفُل بحالات صحية تحتاج إلى الرعاية ولا تستطيع الحصول عليها.
- تدعم المؤسسات الخيرية الشباب من خلال توفير تدريب ودورات للتأهيل لسوق العمل ولمساعدتهم في الحصول على وظيفة مناسبة لبداية حياتهم العملية، كما أنها تساعد الأطفال أيضًا بتوفير الرعاية الكاملة لهم كما أنها تقوم بإنشاء دور أيتام لمساعدة هذه الفئة المجتمعية.
- تعمل المؤسسات الخيرية على تحقيق العدالة الإجتماعية ورفع الظلم عن طبقات محددة في المجتمع وتحقق توازن ومساواة بين كل الطبقات في المجتمع في الحصول على الحقوق وتوفير الفرص لهم.
- تتعامل المؤسسات الخيرية مع الكوارث الطبيعية والمساعدة في تخطيها من خلال توفير الأدوات والمساعدات اللازمة في هذه الكوارث مثل الزلازل والفيضانات وغيرها من الكوارث التي تؤدي إلى مشكلات كبيرة للمجتمع والأفراد.
فضل مساعدة الفقراء في الإسلام
فضل مساعدة الفقراء في الإسلام كبيرجدًا والأجر عظيم وقد ذُكر هذا الفضل في كثير من الآيات والأحاديث النبوية:- قال تعالى في كتابه العزيز (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، وهذا دليل واضح بقيمة مساعدة الفقراء وإخلاص النية لله.
- قال تعالى (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّـهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)، وهذا يعني أن الله يضاعف الأجر أيضًا لمن يشاء ولا يكون الأجر فقد على قدر العمل.
- كل مساعدة لفقير هي تندرج تحت الصدقة والصدقة لها أجر كبير جدًا لكل مسلم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (كُلُّ امْرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ)، واستخدام تعبير “في ظل صدقته” تعني أن الصدقة هي أمان كبير للمسلم يوم القيامة.
