الوقف الخيري من أكثر الأعمال التي لها تأثير كبير في حياة الأشخاص والمجتمعات، والوقف الخيري هو المال المحبوس داخل شيء يخرج منفعة مثل مدرسة أو مستشفى وغيرها وتكون مستمرة ودائمة، في هذه المقالة سنذكر فضل الوقف الخيري وحكمه في الإسلام، وما الحكمة من تشريع الله له والفوائد التي يعود بها علينا، وكيف يساعدك بالم أواسيس لتشارك في هذا العمل العظيم.
فضل الوقف الخيري والعناية به
فضل الوقف والعناية به كبير جدًا ويعود بالكثير من الفوائد للأشخاص والمجتمعات ويساهم في العديد من الخير، وإليك فضل الوقف الخيري:
- أقوى وأهم فضل للوقف الخيري هو الثواب الكبير الذي يحصل عليه الواقف، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له”؛ لهذا الوقف من أكثر العبادات والأعمال التي تكون مستمرة الثواب حتى قيام الساعة.
- يساهم الوقف الخيري في التنمية المستدامة من خلال دعم الفقراء ومساعدتهم مما يكسر تفاوت الطبقات الإجتماعية وتقليلها، كما أنه يساعد في حصول الفقراء على احتياجاتهم والمساواة في الحقوق.
- يساعد الوقف في تطوير المجتمعات بشكل قوي؛ لأن الوقف هو بناء المستشفيات والمدارس وتعمير الأراضي الزراعة وتنوع الثمار مما يساعد في تطور المجتمع وتطور البنية التحتية.
- يعمل على تحسين جودة الحياة من خلال المشاريع المتنوعة وتوفير الفرص.
- الحفاظ على الأصول من الضياع وهذا من خلال تعميرها وتشغيلها بشكل مستمر ودائم وتحت رعاية ومراقبة وزارة الأوقاف المصرية، مما يجعل الأصول تدوم وتستمر بشكل أكبر وأطول.
- المشاركة بأعمال دينية وإصلاحية ومشاريع متنوعة لنشر الخير ونشر الثواب ومساعدة كل محتاج.
حكم الوقف
حكم الوقف في الإسلام هو أنه مستحب وبدرجة كبيرة؛ ولأن الوقف له ثواب وخير كبير على الشخص والمجتمع وهو أيضًا من أفضل الصدقات الجارية التي يدوم ثوابها على صاحبها وتدوم فائدتها على أفراد المجتمع، وقال جابر “لم يحد أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو مقدرة إلا وقف” ومعناه أن كل مقتدر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه كان من الضروري أن يقوم بعمل وقف خيري وهذه دلالة على أهميته ومشروعيته وحكمه في الإسلام، كما قال القرطبي رحمة الله عليه “ولا خلاف بين الأئمة في تحبيس القناطر والمساجد خاصة واختلفوا في غير ذلك”.
حكمة مشروعية الوقف
شرع الله الوقف لعديد من الأسباب الدينية والدنياوية مثل:
- أولًا هو صدقة جارية لكل مسلم وثواب دائم حتى قيام الساعة وإلى أن يشاء الله.
- يجعل الأغنياء والمقتدرين يتزودو بالتقوى والحسنات والأعمال الخيرية.
- مساعدة المحتاجين والحصول على حقوقهم واحتياجاتهم من خلال أعمال الوقف.
- التطوير والتحسين للمجتمعات وحياة الأشخاص.
ولكن يجب قبل أن تتخذ خطوة الوقف يجب أن تكون على علم بكيفية عمل وقف خيري بشكل صحيح والشروط المطلوبة ليكون عملك صحيح ومقبول ويؤدي الغرض والهدف منه.
مشروع بالم أواسيس لوقف النخيل
مشروع بالم أواسيس (Palm Oasis) هو من مشروع لوقف النخيل الخيري وسيقوم بزراعة 200 فدان من النخيل وهو ما يعادل 12000 نخلة لكل فدان 60 نخلة من أكثر التمور طلبًا في السوق المحلي والتصدير، تمر المجدول، تمر البرحي وتمر سيوي أو صعيدي، واستخدام العائد من هذه الزراعات في بناء مستشفى خيري في منطقة إدكو مجهزة بالكامل بتلبية احتياجات أهالي المنطقة وحصولهم على الرعاية الصحية المتكاملة.
يمكنك التبرع بـ:
نخلة برحي بـ 8000 جنيه.
نخلة مجدول بـ 6500 جنيه.
نخلة سيوي أو صعيدي بـ 5000 جنيه.
ويمكنك التقسيط بدفع 500 جنيه شهريًا، ويوفر المشروع زيارة إلى الأرض الزراعية إذا كنت ترغب في زراعة نخلتك بنفسك، بالإضافة إلى الحصول على صك باسم ومكان النخلة.
تبرع الآن في بالم أواسيس وازرع صدقة جارية تثمر حسنات مستمرة ودائمة.