دور الجمعيات الخيرية في مصر 

الجمعيات الخيرية لها تأثير كبير في المجتمعات وتساعد في تطوير جميع نواحي المجتمعات؛ لذلك تهتم العديد من الدول بتوفير ودعم الجمعيات الخيرية لأنها عامل مؤثر في الدولة بشكل كبير، في هذا المقال سنذكر دور الجمعيات الخيرية في مصر وعملها الذي يشكل تحسينات وتطويرات كبيرة جداً، وسنذكر أيضًا كيف يساعدك مشروع بالم أواسيس لتكون جزء من الأعمال الخيرية والمؤثرة.

أهمية الجمعيات الخيرية في مصر 

الجمعيات الخيرية في مصر لها أهمية كبيرة جدًا ودور مؤثر وقوي من جميع نواحي الحياة وهذا من خلال العديد من الأهداف التي تعمل الجمعيات على تحقيقها:

1. تعمل الجمعيات الخيرية على تلبية الاحتياجات الأساسية لكل فئات المجتمع والتي تتمثل في التعليم والصحة وعيش حياة كريمة والحصول على احتياجات اليوم والمعيشة.
2. توفر الجمعيات الخيرية دورات وبرامج لتعليم وتأهيل كل الأفراد ليستطيعون الخروج إلى الحياة العملية والحصول على فرص متنوعة ومختلفة من التعليم والعمل.
3. تهدف أيضًا الجمعيات الخيرية إلى توفير الرعاية الصحية لكل من يحتاج إليها ولكل أفراد المجتمع لأنها مطلب أساسي ولا يمكن التخلي عنه، وتوفر الجمعيات هذا من خلال مشاريع متعددة ومختلفة مثل بالم أواسيس لوقف النخيل.
4. دعم كل الفئات العمرية: يحتاج الشباب والأطفال وأيضًا المسنين إلى الدعم المستمر في خلال حياتهم وهذا لأن الأطفال يحتاجون إلى وسائل تساعدهم في الحصول على تأسيس سليم، ويحتاج الشباب إلى الدعم لمواجهة الحياة والحصول على الفرص التي توفر لهم حياة كريمة، والمسنين وبعد مرور العمر يحتاجون من يرعاهم ويوفر لهم سُبُل الراحة التي يستحقونها، وكل هذا يعتبر دور الجمعيات الخيرية في المجتمع.
5. العدالة الإجتماعية: عندما تقوم الجمعيات الخيرية بتوفير التعليم والرعاية الصحية وتوفير فرص لكل أفراد وفئات المجتمع هذا يجعلها تستطيع بمرور الوقت أن تحقق العدالة الإجتماعية؛ لأن هذه الأشياء تساعد في تقليل الفجوات الإجتماعية بين الفئات.
6. الإستجابة للطوارئ: من أدوار الجمعيات الخيرية الإستجابة للطوارئ وتقديم المساعدة لكل من يحتاج إليها سريعًا وهذا من أكبر وأقوى الأدوار لأن هذا يمنع حدوث العديد من الكوارث التي من الممكن أن تضر الأفراد وبالتبعية تضر المجتمع بشكل عام.

عمل الجمعيات الخيرية 

عمل الجمعيات الخيرية في المجتمعات له تأثير كبير جدًا على هذه المجتمعات ويجعلها تنتقل من مكانة إلى مكانة أخرى وهذا بفضل بعض الأهداف التي تجتهد الجمعيات الخيرية في الوصول لها وبالفعل استطاعت الوصول لها في العديد من الدول، وهذه الأعمال تتمثل في:

• تحقيق التنمية المستدامة من أكبر أهداف الجمعيات الخيرية؛ لأن التنمية المستدامة لها نفس الأهداف التي تسعى الجمعيات الخيرية في تحقيقها وهذا لأهمية التنمية المستدامة.
• تهدف أيضًا الجمعيات الخيرية بجعل المجتمعات أكثر تعاونًا من حيث الأفراد؛ لأن الجمعيات الخيرية ليست ربحية وبالتالي تقوم على مساعدات كل الأفراد لبعضهم البعض والأعمال التطوعية والمشاركة في عمل الخير ومساعدة كل شخص للآخر مما يعزز التعاون بين أفراد المجتمع.
• الجمعيات الخيرية تساهم بشكل كبير في تحسين البيئة من خلال عمل مشروعات متنوعة مثل استصلاح الأراضي والزراعة ومبادرات التشجير وأيضًا من خلال بناء المستشفيات والمدارس مما يساعد الجميع في الحصول على الرعاية الصحية والتعليمية الكاملة وهذا كله يساعد بشكل كبير في تحسين البيئة التي يعيش فيها الأشخاص في المجتمع.
• بفضل عمل الجمعيات الخيرية تكون الجرائم في المجتمعات أقل وهذا لأن الجمعيات الخيرية توفر مساعدات كاملة للأشخاص مما يجعلهم لا يحتاجون إلى الإنحراف عن الأخلاقيات المجتمعية والدينية للحصول على احتياجاتهم الأساسية، ويؤدي هذا بالتبعية إلى تقليل الجرائم والحد منها.
• تعزيز الإقتصاد المحلي من خلال عمل مشاريع متنوعة ومختلفة تساهم في تعزيز الإقتصاد بشكل كبير للدول.
• زيادة النزعات الدينية ودعم الأعمال الدينية والصدقات الجارية من خلال تطبيق أمثلة على الصدقة الجارية في أرض الواقع وتسهيلها من خلال الجمعيات الخيرية.

دور الجمعيات الخيرية في مواجهة الكوارث

الجمعيات الخيرية لها دور قوي في مواجهة الكوارث وتقدم مساعدات كبيرة في هذا الأمر لمساعدة الدول للخروج من هذه الكارثة، إليك دور الجمعيات الخيرية في مواجهة الكوارث التي تحدث في البلدان:

• توفر الاحتياجات الأساسية للسكان بعد حدوث أي كارثة مثل الطعام والشراب والملابس ومأوى لمساعدة كل متضرر من الكارثة وإنقاذ الأطفال والأُسر المختلفة.
• من أكبر أدوار الجمعيات الخيرية هو التدخل الطبي في الكوارث والمشكلات الصحية التي يتعرض لها السكان والإصابات، تساعد الجمعيات الخيرية في توفير العلاج والإسعافات الأولية وكل ما يساعد أفراد المجتمع المتضرر على تجاوز الكارثة.
• تساعد الجمعيات الخيرية في مواجهة الصدمات والتجاوز من خلال توفير تأهيل نفسي ودعم قوي للأفراد مما يساعدهم في تخطي الأذى وإكمال الحياة بعد ما يمرون به. 
• من أدوار الجمعيات الخيرية في الكوارث عمل حملات توعية مختلفة عن كيفية تجاوز الكارثة وكيفية التعامل معها بالشكل الصحيح.
• تعمل الجمعيات الخيرية على إصلاح البنية التحتية بعد حدوث أي كارثة من خلال بناء المباني والإصلاح للأماكن المتضررة.
• استخدام التكنولوجيا في تحسين العمليات التي تقوم بها الجمعية، ولجمع التبرعات من مختلف الأماكن بسهولة للمساعدة في تجاوز الفترة الصعبة التي تمر بها الدولة بعد الكارثة. 

التحديات التي تواجه الجمعيات الخيرية في مصر 

الجمعيات الخيرية تواجه العديد من التحديات لتستطيع استكمال أعمالها بشكل قوي وبجودة عالية وهذه التحديات تتمثل في:

1. نقص التمويل الذي يجعل الجمعيات الخيرية لا تستطيع توفير المساعدات والاحتياجات التي يجب أن توفرها مما يجعلها تواجه صعوبات في المساعدة.
2. عدم وجود رقابة يؤدي إلى حدوث أعمال غير قانونية والكثير من العمليات غير الأخلاقية التي تجعل عمل الجمعيات أكثر صعوبة.
3. صعوبة الوصول إلى الكفاءات والعاملين بجودة عالية لتقديم الخدمات بشكل صحيح.
4. إجراءات قانونية صعبة والحصول على تصريحات وتراخيص كثيرة مما يجعل الجمعيات الخيرية تواجه مشكلة في هذا الأمر.
5. وجود العديد من الجمعيات ليست خيرية وتقوم بأعمال غير قانونية يجعل الجمعيات الخيرية الحقيقية تواجه مشكلة في إثبات مصداقيتها واكتساب ثقة المتبرعين.
6. عدم التوعية الكافية بقيمة التطوع وكيفية تطبيقه في المجتمعات.
7. وجود الكثير من المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها من خلال الجمعيات الخيرية وتحتاج الكثير من المجهود والتكاليف للوصول إليها وتقديم المساعدات اللازمة. 

مشروع بالم أواسيس للوقف الخيري 

فضل الوقف الخيري كبير جدًا وله أجر عظيم؛ لذلك قامت جمعية الثمرات الخيرية بإنشاء مشروع بالم أواسيس للوقف الخيري وهو مشروع سيقوم بزراعة 200 فدان من النخيل في منطقة الفرافرة بالوادي الجديد وهو ما يعادل 12000 نخلة من أجود أنواع التمور وأكثرها طلبًا في السوق المحلي والتصدير وسيقام المشروع على زراعة أجود أنواع التمور وأكثرها طلبًا في السوق المحلي والتصدير، وسوف يستخدم المشروع أرباح الزراعة في بناء مستشفى خيري في منطقة إدكو لتوفير الرعاية الصحية الكاملة لأهالي المنطقة ولكل من يحتاج إليها، والعديد من المشاريع الأخرى، مثل تجهيز العرائس، بناء المساجد، تحفيظ القرآن، رعاية طلاب العلم، كفالة الأيتام، وعلم شنط رمضانية، يمكنك التبرع في المشروع بطرق مختلفة وأسعار مختلفة تتناسب مع الجميع.

يوفر المشروع خدمة تقسيط بدفع 500 جنيه شهريًا حتى إكتمال ثمن النخلة بالكامل، ويوجد أيضًا تبرع مفتوح يمكنك الدفع بدايةً من 50 جنيه.

تبرع بشجرة نخيل الآن من خلال موقع بالم أواسيس الرسمي وشارك في صدقة جارية لك أو لمن تحب.