حديث عن الصدقة الجارية 

ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث عن الصدقة الجارية، وهذا يدل على أهميتها ومكانتها في الإسلام، وتعود هذه الأهمية لتأثير الصدقة الجارية على الشخص وعلى كل أفراد المجتمع أيضًا لما فيها من خير كبير، كما أن الصدقة الجارية تساعد في تطوير المجتمعات وتحقيق المساواة بين الطبقات الاجتماعية في الحقوق، في هذا المقال سنذكر ما يخص الصدقة الجارية ومعناها وما الفرق بينها وبين الصدقة العادية أو الغير جارية.

ما هي الصدقة الجارية؟ 

الصدقة الجارية هي الثواب الكبير الذي يقوم به المرء في حياته ويكون مفيد وله تأثير قوي في المجتمع وعلى الأفراد، وسُميت صدقة جارية لأنها مستمرة إلى أن يشاء الله حتى بعد وفاة صاحبها يظل الثواب مستمرًا في ميزانه والحسنات تزداد بإذن الله، تتعدد الأعمال التي تندرج تحت الصدقة الجارية مثل بناء المساجد، والمدارس، والمستشفيات وتعليم العلم الشرعي ونشر العلم النافع وغيرها من الأعمال التي تؤثر بالخير وتعود بالنفع.

حديث عن الصدقة الجارية 

الصدقة الجارية لها أهمية وقيمة كبيرة في الإسلام ومن اجتهد في عمل الصدقة الجارية فقد حصل على الخير الكثير كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، وهذا يدل على القيمة الكبيرة للصدقة الجارية وهي أيضًا نعمة كبيرة من الله لأن بعد الموت نحتاج إلى كل حسنة وكل عمل صالح ليكون عون لنا في هذا الوقت، وتكون الصدقة الجارية هي خير عون في هذا الوقت بزيادة الحسنات بشكل مستمر ودون توقف بعد الموت.

الفرق بين الصدقة العادية والصدقة الجارية 

تتعدد أنواع الصدقات منها صدقة جارية ومنها صدقة عادية أو غير جارية وهناك فرق بين الاثنين، سنقوم في تلك الفقرة بعرض الفرق بين الصدقة العادية والصدقة الجارية:

الصدقة الجارية الصدقة العادية (غير جارية)
الصدقة الجارية هي صدقة مستمرة في الثواب والخير حتى بعد وفاة صاحبها وهي أيضًا حبس المال في شيء ما واستخدام المال العائد منه في الأعمال الخيرية، مثل وقف النخيل أو ما يسمى وقف صدقة جارية أو قطعة أرض زراعية، وهناك أيضًا صدقة جارية ببناء شيء ينتفع به الناس بشكل مستمر مثل بناء المساجد أو المستشفيات أو المدارس وغيرها من الأشياء التي تظل مستمرة في خدمة المحتاجين والعمل على سد احتياجاتهم. الصدقة العادية هي على عكس الصدقة الجارية فهي لا تقوم فيها بحبس المال في أي شيء ومثال هذه الصدقات إخراج المال لشخص محتاج لشراء شيء معين، أو التبرع بملابس في أي مكان، أو توزيع المياه في الشارع على الصائمين أو العابرين، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الكلمة الطيبة صدقة والابتسامة في وجه أخيك صدقة، كل تلك الصدقات لا تندرج تحت مسمى الصدقة الجارية ولكنها صدقة عادية ويُثاب عليها المسلم ولكن ليست مستمرة بعد مماته.

قد تؤدي الصدقات العادية إلى ثواب الصدقات الجارية في حالة أن الناس يتذكرون هذا الشخص المعطاء، البشوش، لين الكلام فيقومون بالدعاء له، في هذه الحالة تكون الصدقات العادية استمرت بعد الوفاة ولكن ليست مثل الصدقات الجارية التي تستمر بعد الوفاة بمجرد وجود الشيء أو الخدمات التي يوفرها وفي النهاية تندرج كل الحالات تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى.

وأخيرًا نكون قد ذكرنا أمثلة على الصدقة الجارية والصدقة العادية وما الفرق بينهم.

مشروع بالم أواسيس (Palm Oasis) لوقف النخيل الخيري

بالم أواسيس هو مشروع يهدف إلى بناء مستشفى في منطقة إدكو مجهزة لتلبية احتياجات أهالي المنطقة من الرعاية الصحية المتكاملة وهذا من عائد زراعة 200 فدان من النخيل في الفرافرة بالوادي الجديد، بما يعادل 12.000 نخلة من تمر المجدول الأكثر طلبًا في السوق المحلي والتصدير وهذا لما فيه من فوائد عديدة كما أنه الأعلى قيمة بين 54 سلالة من التمور، توفر بالم أواسيس العديد من الخدمات للمتبرعين.

سعر زراعة نخلة برحي 8000 جنيه.

سعر نخلة مجدول 6500 جنيه.

سعر نخلة سيوي أو صعيدي 5000 جنيه.

وتقدم بالم أواسيس التسهيلات لتتناسب مع الجميع وهذه التسهيلات تتمثل في:

  1. توفير خدمة التقسيط لسعر النخلة بدفع 500 جنيه شهريًا.
  2. فتح التبرع بداية من 50 جنيه.
  3. توفير زيارات للأرض ليرى كل متبرع النخل الخاص به وتوفير أيضًا صك برقم ومكان النخلة.

تبرع الآن لحسنات مستمرة في حياتك ومماتك.

مدونات أخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *