قد يخلط البعض بين الصدقة العادية والصدقة الجارية أو لا يستطيع التمييز بينهما ولكن الفرق بين الصدقة والصدقة الجارية فرق كبير في الأجر والأعمال أيضًا ويجب على كل مسلم أن يكون على علم بهذا الاختلاف والفرق.
في هذا المقال سنذكر الفرق بين الصدقة والصدقة الجارية وما هي أعمال كل منهما وما هو المشروع الذي يمكنك الحصول فيه على صدقة جارية لك ولكل من تهتم لأمره.
وقد اوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية للإجابة عن سؤال ما الفرق بين الصدقة والصدقة الجارية، إن هناك فرقا بين الصدقة والصدقة الجارية، فالصدقة غير الجارية هي التي لا يحبس فيها الأصل بل يعطى للفقير ليتملكه وينتفع به كما يشاء.
كأن يعطى له مال أو طعام أو كسوة أو دواء أو فراش، الصدقة الجارية هي الوقف، وله صور كثيرة، وضابطها: أن يحبس الأصل، وتُسبّل الثمرة
ما الفرق بين الصدقة والصدقة الجارية؟ وأيّهما أعظم أجرًا؟
الفرق بين الصدقة والصدقة الجارية يعتقد البعض أنه لا وجود له وأن الصدقة العادية والصدقة الجارية هم شيء واحد ولا فرق بينهم، إليك الفرق بين الصدقة العادية والصدقة الجارية:| الصدقة العادية | الصدقة الجارية |
الصدقة العادية لها أجر عظيم عند الله ولا ينقص من قيمتها أي شيء وقد ذُكر الكثير من الأحاديث عن الصدقة كما أنها ذُكرت في آيات القرآن الكريم وهذا لما فيها من خير عظيم والصدقة العادية من الممكن أن تتواجد في كثير من الأشياء البسيطة إذا أخلصت النية لهذا ومن فضل الصدقة أن قال النبي صلى الله عليه وسلم فيها (كُلُّ امْرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ)، وهذا يدل على القيمة الكبيرة للصدقة يوم القيامة، والصدقة العادية تتنوع بالعديد من الأفعال كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم:
|
الصدقة الجارية تختلف عن الصدقة العادية في أنها ممتدة حتى قيام الساعة ويظل ثوابها وأجرها مستمر بلا توقف وهذا على عكس الصدقة العادية التي لها ثواب واحد وليس مستمر، الصدقة الجارية قد يكون تأثيرها أقوى بكثير للإنسان ومن حوله ولكنها أيضًا تحتاج المشاركة في أعمال محددة لتكون جارية، وهذه أمثلة على الصدقة الجارية:
|
ما ثواب الصدقة الجارية؟ وهل أجرها مضاعف فعلًا؟
الصدقة الجارية ليست فقط لها أجر عظيم وإنما أجرها مضاعف أيضًا وقد ذُكر هذا في القرآن الكريم في سورة البقرة، قال تعالى مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (البقرة: 261). هنا تقول الآية أن كل صدقة يقوم بها المسلم تتضاعف ويتضاعف ثوابها ويزيد الله لمن يشاء من عباده.تعرف على: الفرق بين الوقف والصدقة الجارية
