مساعدة الناس من أكثر الأعمال التي لها أجر وثواب كبير في حياة الشخص ومماته، ولها العديد من الفضائل والفوائد على حياة الإنسان وعلى مجتمعه أيضًا وأهميتها الكبيرة تجعل لها العديد من الأدلة في الكتاب والسُنّة النبوية، في هذا المقال سنذكر فضائل وحديث عن مساعدة الناس الآخرين، والأحاديث التي ذُكرت فيها وكيف يمكنك مساعدة الآخرين من خلال مشروع بالم أواسيس للوقف الخيري.
فضائل مساعدة الآخرين
مساعدة الآخرين من أكثر أعمال الخير التي تُعمر في الأرض ولها تأثير إيجابي على الفرد والمجتمع ولها العديد من الفوائد التي تعود بها عليه وهذه الفوائد تتمثل في:- مساعدة الآخرين لها أجر وثواب كبير جدًا وهي من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم وهذا الثواب يضاعفه الله لمن يشاء.
- التقرب إلى الله من أهم فضائل مساعدة الآخرين، قال النبي صلى الله عليه وسلم “أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس” وهذا يعبر عن المعنى الكبير لهذا الفعل عند الله ورسوله.
- تحقق مساعدة الآخرين الترابط بين أفراد المجتمع بسبب المساعدات المقدمة من كل فرد إلى الآخر والمساندة التي يقدمها كل شخص للآخر.
- عمل الخير وإخلاص النية لله هي سبب في رفع البلاء والكرب عن المسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
- هذه الأعمال قد تكون شفيعة يوم القيامة لصاحبها لأنها خير كبير لفاعلها، ويجب أن يكون العمل بنية خالصة لله.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم “ما نقص مال من صدقة” وهذا دليل على البركة الكبيرة التي تكون في رزق صاحب الفعل أو صاحب الصدقة.
- أعمال الخير تساعد في تربية النفس على التعاون وحب الخير للغير، وأيضًا أن يكون صاحبها قدوة حسنة لمن هم حوله.
حديث عن مساعدة الناس
مساعدة الناس لها أهمية كبيرة جدًا وفوائد عديدة كما ذكرنا ولم يُذكر حديث عن مساعدة الناس وإنما كانت العديد من الأحاديث وهذا لأهميتها الكبيرة، إليك أحاديث في الحث على مساعدة الآخرين:- قال النبي صلى الله عليه وسلم مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم (أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا، و مَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ، و مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، و لَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامةِ، و مَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ)
- قال صلى الله عليه وسلم (المؤمنُ للمؤمنِ كالبُنْيانِ يشدُّ بعضُهُ بعضًا).